للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والشعر: [المتقارب]

ألا أيها المستعير الكتاب ... ألا ارجع بغير الذي تطلب

فلمس السماء وأخذ النجوم ... بكفّك من أخذه أقرب

فدم ما بقيت على اليأس منه ... فليس يعار ولا يوهب

ومن كان يغضب إن لم يعر ... فقل من قريب له يغضب

إذا أنا كتبي أعرت الصديق ... ثلاثة أرباعها يذهب

فما كلّ يوم أنا واجد ... كتابا ولا كاتبا يكتب

[أخرج ابن عساكر في تاريخه]

من طريق موسى بن عبيدة، عن رجل، عن أبي هريرة: أنّ رجلا كان يؤذيه بلسانه، فقيل لأبي هريرة: مات فلان، فقال: ليس في الموت شماتة، لو أخبر تموني أنّه أمّر على إمارة، أصاب مالا وولد له ولد. وأخرج عن ابن عبد ربه، قال: أمرتني أم الدرداء أن أبيع لها جارية، فبعتها من امرأة يقال لها أسماء، فلم تلبث أن أصابها طاعون، فقلت لأم الدرداء إن الجارية أصابها/ طاعون فهلكت، فقالت: لا تأخذ منها شيئا، فلقيتها فأخبرتها فقالت: إن كانت أم الدرداء غنية، تريد أن تكون أولى بالأجر مني، لا أفعل، فما زلت أمشي بينهما حتى أصلحت بينهما على النصف من الثمن.

في تاريخ الصلاح الصفدي، قال الكمال الأدفوي في ترجمة شرف الدين محمد بن أحمد بن أبي المنى القناوي: ثبت عند القاضي بقنا أنه كتب بمدة واحدة مائة وعشرين سطرا [١] . قال محمد الخضر التنوخي [٢] : [الوافر]

حلمت عن السفيه فزاد بغيا ... وعاد فكفّه سفهي عليه

وفعل الخير من شيمي ولكن ... أتيت الشرّ مدفوعا إليه

لابن شرف القيرواني [٣] : [مجزوء الكامل]

قالوا تصاهلت الحمي ... ر فقلت إذ عدم السوابق


[١] الوافي بالوفيات ٢/١٣٦ تحقيق هلموت ريتر، ط فيسبادن ١٩٦١.
[٢] فوات الوفيات ٢/٤٠٠.
[٣] الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، القسم الرابع ١/٢٥٦ تحقيق إحسان عباس، ط الدار العربية للكتاب ١٩٧٩.

<<  <   >  >>