[٢] عزيز هو الذي ورد ذكره في القرآن وقد أماته الله ثم أحياه بعد مائة عام، وذلك في قوله تعالى: أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها، قالَ أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها، فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ، قالَ كَمْ لَبِثْتَ، قالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ، قالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ، فَانْظُرْ إِلى طَعامِكَ وَشَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ، وَانْظُرْ إِلى حِمارِكَ، وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً، فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ البقرة ٢٥٩، وثمار القلوب ص ٤٦، وفي سنن النسائي ٧/٢١٠: أن نبيا أمر بقرية النمل فأحرقت. [٣] هو عطاء بن أبي رباح: من أجلاء الفقهاء وتابعي مكة وزهادها، ولد في جند باليمن، ونشأ في مكة فكان مفتي أهلها ومحدثهم توفي سنة ١١٥ هـ وعمره ثمانون سنة. (وفيات الأعيان ١/٣١٨، التهذيب ٧/١٩٩، حلية الأولياء ٣/٣١٠) .