للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال الحاكي: فأطربني هذا الكلام الطيب، وما ضمنه من شعر أبي الطيب، ثم صافحوني للوداع بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرامٍ بَرَرَةٍ

[١] ، تلك عشرة كاملة، فسلام الله على العشرة. آخرها [٢] .

[تمت المقامة الصوفية] في مسند الإمام [٣] أحمد، عن عبد الله بن الحارث قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم، يصف عبد الله وعبيد الله، وكثيرا من بني العباس، ثم يقول: (من سبق إليّ فله كذا وكذا) [٤] فيستبقون إليه، فيقعون على ظهره وصدره، فيقبلهم ويلتزمهم.

في المستدرك عن أبي بكر بن شعيب بن الحبحاب، سمعت أشياخنا يقولون: كان نقش خاتم أسامة: (حب رسول الله) .

في معجم الصحابة للبغوي عن إبراهيم بن إسماعيل الكهيلي، قال: كان طول جرير بن عبد الله البجلي ستة أذرع. وفيه عن أبي عمرو الشيباني، قال: سئل جبلة بن حارثة، أخو زيد بن حارثة رضي الله عنهما: أنت أكبر أم زيد؟ قال: هو أكبر مني، وأنا ولدت قبله.

روى الطبراني عن جرير قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذا قدمت الوفود عليه، دعاني فباهاهم بي./

في مسند أحمد، عن سفيان قال: حدثني ابن لجرير بن عبد الله، قال: كان نعل جرير بن عبد الله طوله ذراع.

روى أبو موسى المديني في معرفة الصحابة، من طريق أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عون بن سراقة، عن أخيه جعال بن سراقة الضمري، قال: قلت لرسول الله صلّى الله عليه وسلم، وهو متوجه إى أحد، إنه قيل لي: إنك تقتل [٥] غدا، فقال: (أو ليس الدهر كله غدا) [٦] .

البغوي في معجمه، عن إياد بن لقيط، قال، قال جعدة بن هبيرة لجلسائه: إني قد علمت ما لم تعلموا، وأدركت ما لم تدركوا، إنه سيجيء بعد هذا، يعني معاوية، أمراء ليس من رجاله، ولا من ضربائه، وليس فيهم إلا أصفر [٧] أو أبتر حتى تقوم الساعة، هذا السلطان سلطان الله جعله، وليس أنتم تجعلونه.


[١] سورة عبس ١٨.
[٢] آخرها: أي آخر المقامة الصوفية، والكلمة ساقطة من نسخة ش.
[٣] الإمام، ساقطة من ش.
[٤] مسند أحمد ١/٢١٤، المعجم الكبير ١٩/١٨٨، مجمع الزوائد ٥/١٦٣، ٩/١٧، ٢٨٥.
[٥] في ش: إنك تقتلني غدا.
[٦] طبقات ابن سعد ٤/١/١٨١ برواية: (أليس الدهر كله غدا) .
[٧] في ب، ل: أصغر.

<<  <   >  >>