(١) حد: ومسألة الحد من المسائل العقدية المهمة فالحد في اللغة: الحاجز بين الشيئين لئلا يختلط أحدهما بالآخر، أو لئلا يتعدى أحدهما على الآخر، فهو إذا فصل ما بين كل شيئين. ومنتهى كل شيء حده. انظر تهذيب اللغة ٣/ ٤١٩ مادة حد، وقد عرفه شيخ الإسلام - رحمه الله -: بأن الحد ما يتميز به الشيء عن غيره من صفته وقدره كما هو المعروف من لفظ الحد في الموجودات، فيقال حد الإنسان، وحد كذا، وهي الصفات المميزة له، ويقال حد الدار والبستان، وهي جهاته وجوانبه المميزة له. انظر بيان التلبيس ٣/ ٤٢، ولأهل السنة والجماعة في هذه المسألة تفصيل: (أولاً- استعماله في حال النفي فكانوا لا يقولون بالحد، وذلك عند نفيهم الإحاطة بالله علماً وإدراكاً قال ابن تيمية وقوله - أي الإمام أحمد-: بلا حد ولا صفة يبلغها واصف أو يحده أحد. نفى به إحاطة علم الخلق به، وأن يحدوه أو يصفوه على ما هو عليه، إلا بما أخبر عن نفسه. وقال أيضاً: والله تبارك وتعالى يرى =