(ب- وقال القاضي أبو يعلى: جاء رجل إلى الإمام أحمد بن حنبل، فقال: لله تعالى حد؟ فقال: نعم، لا يعلمه إلا هو، قال الله تبارك وتعالى: {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ} الزمر (٧٥) يقول محدقين. انظر: إبطال التأويلات ص ٢٩٨ وبيان التلبيس ٢/ ٦٢٠. (جـ- سئل ابن المبارك: بم نعرف ربنا؟ قال: بأنه على العرش، بائن من خلقه. قيل بحد؟ قال: بحد، أخرجه الدارمي في النقض على المريسي ١/ ٢٢٤. (د - وعن ابن المبارك - أنه قال أيضاً-: فمن ادعى أنه ليس لله حد فقد رد القرآن وادعى أنه لاشيء؛ لأن الله تعالى وصف حد مكانه في مواضع كثيرة من كتابه، فقال: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (طه آية ٥) {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} (الملك آية ١٦) {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ} (النحل آية ٥٠) فهذا كله وما أشبهه شواهد ودلائل على الحد. أخرجه الدارمي في النقض على المريسي ١/ ٢٢٥ انظر بيان تلبيس الجهمية ٢/ ٦٠٦ - ٦٠٧. (هـ - قال أبو سعيد الدارمي: باب الحد والعرش، وادعى المعارض أيضاً أنه =