للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صاحبة ولا ولدًا. وأن محمدًا عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق.

٥ - وأن الجنة حق والنار حق.

٦ - وأن الساعة آتية لا ريب فيها.

٧ - وأن الله يبعث من في القبور.

٨ - وأن الله تعالى (١) مستو على عرشه كما قال: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (٢) (٣).


(١) ساقط من ب. ج. و.
(٢) سورة طه، آية: [٥].
(٣) في نسخة د. زيادة، (وعلى الوجه الذي قال، وبالمعنى الذي أراده، استواءً منزهًا عن المماسة والاستقرار والتمكن والحلول والانتقال، لا يحمله العرش، بل العرش وحملته محمولون بلطف قدرته، ومقهورون في قبضته، وهو فوق العرش، وفوق كل شيء إلى تخوم الثرى، فوقية لا تزيده قربًا إلى العرش والسماء، بل هو رفيع الدرجات على العرش؛ كما هو رفيع الدرجات على الثرى، وهو مع ذلك قريب من كل موجوده، وهو أقرب إلى العبد من حبل =

<<  <   >  >>