٥ - ابن العماد في شذرات الذهب (٢/ ٣٠٤، وطبعة دار ابن كثير تحقيق الأرناؤوط ٤/ ١٣٢). ٦ - الآلوسي في روح المعاني (١/ ٦٠ وإن كان قد اختصر كلام الأشعري). ٧ - عبدالباقي الحنبلي في العين والأثر في مواهب أهل الأثر ص ١١١. ٨ - حمد بن ناصر آل معمر في التحفة المدنية (في العقيدة السلفية ص ١٢٩). ٩ - الشنقيطي في أضواء البيان (٧/ ٢٨١) فهؤلاء تسعة من أهل العلم، ومن المستبعد جداً أن تفوتهم - وهم من عصور شتى واتجاهات مختلفة - نسخة صحيحة من الإبانة ويعتمدوا على نُسخ محرفة. خامساً: ويؤيد ما سبق أن الأشعري في كتابه مقالات الإسلاميين حكى قول أهل الحديث ومذهبهم في الاستواء مرتين، فقال في الموضع الأول: وقال أهل السنة وأصحاب الحديث، ولا يشبه الأشياء، وأنه على العرش، كما قال عز وجل: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (سورة طه، آية: ٥]، ولا نقدم بين يدي الله في القول، بل نقول استوى بلا كيف (مقالات الإسلاميين= = ص ٢١١ طبعة ريتر، وطبعة المكتبة العصرية ص ١٦٨) وقال في الموضع الثاني: جملة ما عليه أهل الحديث والسنة .... وأن الله - سبحانه - على عرشه، كما قال: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (مقالات الإسلاميين ص ٢٩٠) وواضح أننا لا نجد أي أثر لتلك الزيادة المقحمة في نسخة الإبانة. سادساً: إن هذه اللفظة التي أقحمت في الإبانة بعينها وبنفس ألفاظها هي للإمام الغزالي -رحمه الله- في ثلاثة مواضع من كتبه وهي: إحياء علوم الدين (١/ ٩٠)، والأربعين في أصول الدين (ص ٧، ٨)، وقواعد العقائد (ص ٥٢). =