للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١) كما قال تعالى: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} (٢) وكما


(١) وفي نسخة د. كيف بلا كيف فزادت بلا كيف وحذفت كيف شاء. وهذا زيادة تحريفية قد خلت منها جميع النسخ المخطوطة، وكذلك خلت منها الكتب التي نقل أصحابها من الإبانة. ومن ذلك تبين كذب المفتري لابن عساكر. انظر: ص ١٢٨ من تبيين كذب المفتري، حيث أورد العبارة بدون زيادة بلا كيف وهذه النسخة هي التي علق عليها الكوثري، وكذلك في النسخة الثانية التي أصدرتها دار الكتاب العربي. انظر: ص ١٦١، وكذلك ما نقله عنه ابن القيم في اجتماع الجيوش ص ١٧٢. وكذلك فيما نقله شيخ الإسلام في بيان التلبيس، فقد أوردها من دون هذه الزيادة التحريفية انظر ٨/ ١٨٨، والظاهر والله أعلم أن مقصد ناسخ مخطوطة. د. من حذف عبارة، كيف شاء، الفرار من إثبات أن الأشعري قائلٌ بصفات الفعل الاختياري، ومن نعم الله أنها وردت في جميع المخطوطات، وعن جميع من نقل هذا الجزء من الإبانة؛ بل الإمام الأشعري ذكر في المقالات لفظة وأن الله يقرب من خلقه كيف يشاء. انظر: ص ٢٢٨، وفي طبعة رويتر ١/ ٣٤٨، ويظهر أن ناسخها- مخطوطة د - إما جهمي معتزلي، أو من متأخري الأشاعرة الذين في بعضهم نوع من التهجم والاعتزال.
(٢) سورة ق، آية: [١٦].

<<  <   >  >>