للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦٣ - وأن الأرزاق من قبل الله عز وجل يرزقها عباده حلالاً وحراماً (١).

٦٤ - وأن الشيطان يوسوس للإنسان ويشككه ويتخبطه (٢)


(١) وهذه المسألة ستأتي في التفصيل في مسألة في الأرزاق، ص (٦٥١).
(٢) الخبط هو: الضرب كضرب الشجر بالعصا ليتناثر ورقها، وتخبط الشيطان هو أن يصرع الإنسان ويلعب به. انظر: النهاية في غريب الحديث ٢/ ٨ ومجمع بحار الأنوار ٢/ ٧. وذكر الأشعري في المقالات اختلاف الناس في مسألة هل يدخلون الجن في الناس؟ على مقالتين:
١ - محال أن يدخل الجن في الناس.
٢ - يجوز أن يدخل الجن في الناس، لأن أجسام الجن رقيقة، فليس بمتنكر أن يدخلوا في جوف الإنسان من خروقه كما يدخل الماء والطعام في بطن الإنسان وهو أكثف من أجسام الجن، وقد يكون الجنين في بطن أمه وهو أكثف جسماً من الشيطان، وليس بمستنكر أن يدخل الشيطان إلى جوف الإنسان. انظر المقالات، ص ٣٢٣، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «وقد اتفق أئمة الإسلام على دخول الجني بدن الإنسي وتكلمه على لسان» انظر الرد على المنطقين ص ٥١٤.

<<  <   >  >>