للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=أخرجه الطبراني في الأوسط حديث ٥٣٥٥ في ٥/ ٢٩٤، والبزار في كشف الأستار حديث ٢١٧٠ في ٣/ ٣١، وقال القرطبي: إسناد هذا الحديث ليس بالقوي، انظر التذكرة ٢/ ٣٢٤، كما ضعفه ابن حجر في الفتح ٣/ ٢٤٦، وضعفه الألباني أيضا في الجامع حديث ٣٢٢٥ ص ٤٧٣، وكذلك الحديث الآخر عن سمرة بن جندب - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أطفال المشركين، فقال: " هم خدم أهل الجنة" أخرجه الطبراني في الكبير حديث ٦٩٩٣ في ٧/ ٢٩٥ والبزار في كشف الأستار حديث ٢١٧٢ في ٣/ ٣١ ولكن الحافظ في الفتح ضعف إسناده ٣/ ٢٤٦ وقال الهيثمي فيه عباد بن منصور، وثقه يحي القطان، وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات، انظر إلى: المجمع ٧/ ٢١٧، وهذا القول يشكل عليه أنه مبني على أحاديث ضعيفة لا تقوم بها حجة؛ ولذا قال شيخ الإسلام أن الولدان الذين يطوفون على أهل الجنة خلق من خلق الجنة ليسوا بأبناء أهل الدنيا انظر مجموع الفتاوى ٤/ ٣١١، ٢٧٩
القول الثالث: أنهم أهل الأعراف فيكونون في برزخ بين الجنة والنار؛ لأنهم لم يعملوا حسنات يدخلون بها الجنة ولا سيئات يدخلون بها النار، وقد أورد هذا القول ابن تيمية في الدرء ٨/ ٤٣٥، والحافظ ابن حجر في فتح الباري ٣/ ٢٤٦، وانظر طرح التثريب ٧/ ٢٣١، وهذا القول ضعيف جداً لأنه لا يستند لا إلى كتاب ولا إلى سنة، بل ولا يعرف قائله من أهل العلم، وانظر فتاوى السبكي ٢/ ٣٦٤.
القول الرابع: أنهم في النار، وهذا ما رجحه الأشعري، كما في كتابه هذا، وذهب إليه ابن بطه كما في الإبانه ٢/ ٧٥ واختاره القاضي ابو يعلى كما في الاعتقاد ص ٣٤، ومستند هذا القول أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أهل الدار يبيتون بين المشركين فيصاب من نسائهم =
= وذراريهم، قال: (هم منهم). أخرجه البخاري في كتاب الجهاد باب أهل الدار يبيتون فيصاب الولدان والذراري " حديث =

<<  <   >  >>