للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كان هذا [هكذا] (١)، لم يجز أن يكونوا منتظرين، لأنهم كلما خطر ببالهم [شيء] (٢) أتوا به مع خطوره ببالهم. وإذا كان ذلك كذلك، فلا يجوز أن يكون الله عز وجل أراد نظر المنعطف (٣) لأن الخلق لا يجوز أن يعطفها (٤) على خالقهم. وإذا فسدت الأقسام الثلاثة، صح القسم الرابع من أقسام النظر. وهذا (٥) معنى [قوله] (٦): {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} (٧) أنها [رائية] (٨) ترى ربها عز وجل. ومما يبطل (٩) قول المعتزلة: أن الله عز وجل أراد بقوله: {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} نظر الانتظار، لأنه (١٠) قال: {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} ونظر الانتظار لا يكون مقروناً بقوله إلى لأنه لا يجوز عند العرب أن يقولوا في نظر الانتظار


(١) ما بين القوسين زيادة من ب، و، د.
(٢) ما بين القوسين زيادة من باقي النسخ.
(٣) في ب. د. و التعطف.
(٤) في ب. و. د. يتعطفوا.
(٥) وفي. ب، د، و. وهو أن
(٦) ما بين القوسين تصحيحٌ من باقي النسخ وفي النسخة المعتمدة (أ) قولهم. وهذا خطأ بين.
(٧) سورة القيامة، آية: [٢٣].
(٨) ما بين القوسين زيادة من باقي النسخ وفي النسخة المعتمدة «أ» رؤيا وهذا خطأ واضح.
(٩) في ب، تبطل
(١٠) في ب، أنه

<<  <   >  >>