= بها أنها مسمومة، فأرسل إليها، فقال: «ما حملك على ما صنعت … » الحديث (٢/ ٢٠٠). قلت: وأخرجه أحمد (٥/ ٦) برقم (٢٧٨٤) و (٥/ ٤٧٩) حديث رقم (٣٥٤٧) وصحح شعيب الأرنؤوط إسنادهما انظر الموسوعة الحديثية (٥/ ٢٥٣، ٦). وقال الهيثمي: «رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، غير هلال بن خباب، وهو ثقة». «المجمع» (٨/ ٢٩٥). وقال الشيخ أحمد شاكر في المسند: إسناده صحيح (١/ ٣٠٥). والخلاصة: أن إخبار الشاة للنبي -صلى الله عليه وسلم- بأنها مسمومة ثابت بمجموع طرقه من حديث أبي هريرة وأبي سعيد وأنس وابن عباس. وأصل إهداء اليهودية الشاة متفق عليه: البخاري ك: الهبة وفضلها، والتحريض عليها، ب: قبول الهدية من المشركين (٢٦١٧)، ومسلم ك: السلام، ب: السُّم (٢١٩٠) من حديث أنس. وفيه: أن يهودية أتت النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- بشاةٍ مسمومة، فأكل منها، فقيل: ألا نقتلها؟ .. الحديث وليس فيه قول الشاة: «لا تأكلني فإني مسمومة».