(٢) ساقط من. و. (٣) ما بين القوسين زيادة. من. و. (٤) وفي باقي النسخ متكلماً. (٥) وقوله هذا إلزام لهم بأن الله هو الذي كلم موسى، وليست الشجرة إذ لو كانت الشجرة كما يقولون خلق فيها الكلام فيجوز أن يكوة الذرع كالشجرة خلق في الكلام فقد يقول الخصم المعتزلي: لا يلزم أن يكون كل كلام تكلم به جماد - شجرة أو ذراعاً - هو كلام الله -عز وجل -، ولكن يمكن أن يكون كلام الشجرة كلام الله - تعالى - من وجهة نظرهم الفاسدة-، وأما كلام الذراع فيكون كلاماً أقدره -الله تعالى- الذراع على التكلم به، وليس كلام الله. هذا ما يمكن أن يرد به المعتزلي. لذلك فالدليل من وجهة نظري حمال أوجه. (٦) وفي. ب. و. عن قولكم.