للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أن يسمى الله عز وجل (عالم قادر وليس كذلك تلقيباً) (١) [على طريق التلقيب (٢) باسم ليس فيه إفادة معناه، وليس مشتقًا من صفة (٣). فإذا قلنا: إن الله عز وجل عالمٌ قادرٌ فليس (٤) كذلك تلقيباً] (٥)، (كقولنا: زيد وعمرو، وعلى هذا إجماع المسلمين) (٦). وإذا لم يكن ذلك [تلقيباً] (٧) وكان مشتقاً من علم، فقد وجب إثبات العلم، وإن (٨) كان ذلك لإفادة معنى (٩) فلا تختلف ما هو لإفادة معناه (١٠) واجب إذا كان على معناه (١١) العالم من أن له علماً أن يكون: كل عالم فهو ذو (١٢) علم، كما إذا كان قولي: موجود مقيداً فبلإثبات (١٣)، كان الباري تعالى واجباً


(١) ما بين القوسين انفردت بها النسخة المعتمدة «أ».
(٢) في هـ. ج. التغليب.
(٣) في هـ. حقه.
(٤) في هـ. ج. وليس.
(٥) زيادة من ب. هـ. ج. و.
(٦) ما بين القوسين ساقط من. و.
(٧) ما بين القوسين زيادة من. ب.
(٨) في هـ. وإذا.
(٩) في ج. هـ. معناه.
(١٠) في ب. و. معنى.
(١١) وفي. ب. معنى.
(١٢) في ج. هـ فرد. وفي و ذي.
(١٣) وفي. ب. مفيداً فينا الإثبات. والجميع صحيح لأن المقصود من كلمة موجود: إثبات الوجود حتى يكون حجة على من نفى العلم عمن يسميه عالم.

<<  <   >  >>