للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إثباته، لأنه سبحانه وتعالى موجود.

١٥ - مسألة: ويقال للمعتزلة والجهمية والحرورية: أتقولون إن لله علماً بالأشياء سابقاً فيها، وَبِوضع كل [حامل] (١)، وحمل كل أنثى، وبإنزال كل ما أنزل؟

أ - فإن قالوا: نعم، أثبتوا العلم، ووافقوا.

ب- وإن قالوا: لا؛ قيل لهم: جحدكم (٢) لقول [الله] (٣) عز وجل: {أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ} (٤)، ولقوله: {وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ} (٥) ولقوله: {فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ} (٦).

ج - وإذا كان [قول] (٧) الله عز وجل: {بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (٨)، {وَمَا


(١) ما بين القوسين زيادة من ب. و. وفي النسخة المعتمدة «أ» وضع كل حال، وهذا خطأ بي.
(٢) وفي ب جحد منكم.
(٣) ما بين القوسين زيادة من ب.
(٤) سورة النساء، جزء من آية: [١٦٦].
(٥) سورة فاطر، جزء من آية: [١١].
(٦) سورة هود، جزء من آية: [١٤].
(٧) ما بين القوسين زيادة من ب.
(٨) سورة البقرة، جزء من آية: [٢٩].

<<  <   >  >>