للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فأكله حراماً. هل [رزقه] (١) الله ذلك الحرام؟ فإن قالوا: نعم تركوا القدر. وإن قالوا: لا، قيل لهم: فمن أكل جميع عمره الحرام فما رزقه الله شيئاً اغتذى به جسمه.

ويقال لهم: إذا (٢) كان غيره يغتصب [له] (٣) ذلك الطعام، ويطعمه إياه إلى أن مات، أَجْرَا رزق (٤) هذا الإنسان عندكم غير الله؟ وفي هذا إقرار منهم أن للخلق رازقين:

أ - أحدهما يرزق الحلال.


(١) ما بين القوسين التصحيح من باقي النسخ. وفي النسخة المعتمدة «أ» يرزقه. وما أثبته أصوب لكي يستقيم معا ما بعده.
(٢) وفي ب. و: فإذا.
(٣) ما بين القوسين زيادة من ب. و.
(٤) وفي ب. و. فرازق.

<<  <   >  >>