للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ب-[والآخر يرزق الحرام] (١).

وأن الناس نبتت (٢) لحومهم ونشأت (٣) عظامهم، والله غير رازق لهم ما اغتذوا [به (٤). وإذا قُلتم: إنَّ أميركم (٥) يرزقه الحرام [وإن الله لم يرزقه الحرام] (٦)، لزمكم أن الله لم يغذه به، [ولا جعله] (٧) قواماً لجسمه، وأن لحمه وجسمه قام، وعظمه اشتد بغير الله عز وجل، وهو [ممن] (٨) (٩) رزقه الحرام (١٠)، وهذا كفر عظيم إن احتملوا.


(١) ما بين القوسين زيادة من ب. و.
(٢) وفي و. تنبت.
(٣) في ب. و: وتشتد.
(٤) ما بين القوسين زيادة من جميع النسخ.
(٥) ساقط من. ب. و.
(٦) ما بين القوسين زيادة من ب. و.
(٧) زيادة من جميع النسخ وفي النسخة المعتمدة «أ» وراجعه وهذا خطأ بين.
(٨) ما بين القوسين زيادة من ب. و.
(٩) التصحيح من نسخة فوقية ص ٢٠٦ وفي المخطوطات. من. وهذا خطأ بين.
(١٠) قوله: وهو ممن رزقه الحرام يقصد به غير الله: أي الأمير؛ لأنه لو كان الرازق عندهم للحرام هو الله لتملكه العبد وأصبح - أي الحرام- حلالاً له، ولكنهم جعلوا رازقاً للحرام غير الله. حتى لا يصبح الحرام ملكاً للعبد. تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً، ووجدت عند فوقية «وهو ممن رزقه الحرام» وهذا صواب ولكنها غير موجودة في المخطوطات، وكذلك يصح أن يقال: «وهو من رازقه الحرام» أي غير الله عندهم.

<<  <   >  >>