للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليهما، وإذا] (١) وجبت إمامة أبي بكر بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجب أنه أفضل المسلمين رضي الله عنه.

٧ - دليل آخر من الإجماع على إمامة أبي بكر الصديق ومما يدل على إمامة الصديق رضي الله عنه أن المسلمين جميعاً تابعوه (٢) وانقادوا لإمامته، وقالوا: له: يا خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (٣)، ورأينا علياً والعباس رضي الله عنهما بايعاه (٤) [رضي الله عنهما] (٥)، وأقرا له بالإمامة (٦) (٧).


(١) ما بين القوسين زيادة من ب، و، هـ.
(٢) في جـ، هـ، و. بايعوه.
(٣) وهناك أدلة أخر على إمامة الصديق منها، ما رواه جبير بن مطعم قال: (أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن ترجع إليه، قالت: أرأيت إن جئت فلم أجدك - كأنها تريد الموت - قالِ: إن لم تجديني فائتي أبا بكر)، أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة (٣٦٥٩)، وقد أطال شيخ الإسلام - رحمه الله - في بيان الأدلة على ذلك في كتابه القيم «منهاج السنة النبوية»، كذلك الحافظ أبي نعيم الأصفهاني في كتابه «الإمامة».
(٤) في ب. و. تابعاه.
(٥) ما بين القوسين زيادة من باقي النسخ.
(٦) ونقل شيخ الإسلام الإجماع على ذلك، حيث قال: وأما علي وبنو هاشم، فكلهم بايعه باتفاق الناس، لم يمت أحد منهم إلا وهو مبايع له، لكن قيل: [علي] تأخرت بيعته ستة أشهر، وقيل: بل بايعه ثاني يوم، وعلى كل حال فقد بايعوه من غير إكراه. انظر منهج السنة النبوية ١/ ٥٦٩ - ٨/ ٣٣٠.
(٧) ونص مبايعة علي -رضي الله عنه- «لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم =

<<  <   >  >>