للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نيروزهم (١) ومهرجانهم (٢) ، وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حُشِر معهم يوم القيامة)) (٣) .

عن محمد بن سيرين قال: أُتي على -رضي الله عنه- بهدية النيروز. فقال: ما هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين هذا يوم النيروز. قال: فاصنعوا كل يوم فيروزاً. قال أسامة: كره أن يقول: نيروز (٤) .

وقال البيهقي: وفي هذا الكراهة لتخصيص يوم بذلك لم يجعله الشرع مخصوصاً به (٥) .


(١) -تقدم الكلام عنهم في المبحث الثاني.
(٢) - المهرجان: من أعيان الفرس، ويكون في السادس والعشرين من تشرين الأول من شهور السريان، ويكون هذا الزمان وسط الخريف. وهو ستة أيام، ويسمى اليوم السادس المهرجان الأكبر. يراجع: نهاية الأرب (١/١٨٧) .
(٣) - رواه البيهقي في سننه (٩/٢٣٤) كتاب الجزية، باب كراهية الدخول على أهل الذمة في كنائسهم. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- في اقتضاء الصراط المستقيم (١/٤٥٧، ٤٥٨) : (وروى البيهقي بإسناد صحيح ... عن عبد بن عمر وقال:......... وذكر الأثر) .
(٤) - رواه البيهقي في سننه (٩/٢٣٥) كتاب الجزية، باب كراهية الدخول على أهل الذمة في كنائسهم.
(٥) - يُراجع: السنن الكبرى للبيهقي (٩/٢٣٥) كتاب الجزية.

<<  <   >  >>