للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وخرَّج أحمد وأبو داود من حديث عمران بنِ حُصينٍ وسَمُرَة بنِ جُندبٍ: أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان ينهى عن المُثْلةِ (١).

وخرَّجه البخاري (٢) من حديث عبد الله بن يزيد، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه: نَهى عن

المُثلَةِ (٣).

وخرَّج الإمامُ أحمدُ من حديث يعلى بنِ مُرة، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: «قال الله تعالى: لا تُمَثِّلوا بِعِبادي (٤)» (٥).

وخرَّج أيضاً من حديث رجلٍ من الصحابة عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «من مَثَّلَ بذي روحٍ، ثم لم يَتُبْ مثَّلَ الله به يومَ القيامة» (٦).

واعلم أنَّ القتلَ المباحَ يقع على وجهين:

أحدُهما أنْ يكون قصاصاً، فلا يجوزُ التمثيلُ فيه بالمقتص منه، بل يُقتَلُ كما قَتَلَ، فإنْ كان قد مَثَّلَ بالمقتولِ، فهل يُمثَّلُ به كما فعل أمْ لا يُقتل إلا بالسيف؟ فيهِ قولان مشهوران للعلماء:


(١) أخرجه: أحمد ٤/ ٤٣٩ و ٤٤٠ و ٤٤٥، والطبراني في " الكبير " ١٨/ (٣٢٥) من حديث عمران بن حصين، به.
وأخرجه: أحمد ٥/ ١٢، وأبو داود (٢٦٦٧)، والطبراني في " الكبير " (٦٩٤٥) من حديث سمرة بن جندب، به.
(٢) في " صحيحه " ٣/ ١٧٧ (٢٤٧٤) و ٧/ ١٢٢ (٥٥١٦).
وأخرجه: أحمد ٤/ ٣٠٧ من حديث عبد الله بن يزيد الأنصاري، به.
(٣) من قوله: «وخرجه البخاري … » إلى هنا سقط من (ص).
(٤) متن الحديث لم يرد في (ص).
(٥) في " مسنده " ٤/ ١٧٢ و ١٧٣.
وأخرجه: الطبراني ٢٢/ (٦٩٧) و (٦٩٨) و (٦٩٩)، وإسناده ضعيف لجهالة عبد الله بن حفص، وقد سقط من بعض الروايات.
(٦) مسند الإمام أحمد ٢/ ٩٢ و ١١٥ من حديث رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -. وإسناده ضعيف لضعف شريك النخعي.
وأخرجه: الطبراني في " الأوسط " (٧٢٩٧) عن عبد الله بن عمر، به؛ لكن سنده ضعيف.

<<  <   >  >>