=...يكون المرء: إخواني أو تبليغي أو ... وعقيدته سلفية!!! هذا لا يكاد يتصور فمن كانت عقيدته سلفية فعقيدته تحتم عليه بل وتمنعه من الانجراف إلى هذه المناهج الحادثة بخلاف من هو على هذه المناهج الوافدة وأصولها الباطلة فسيتنازل عن اتباع ما كان عليه النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وصحابته الكرام حتى يكاد ينحل من ذلك عياذا بالله. وما أحدث هذا القول إلا لاحتواء أهل السنة والتغرير بهم وتقريبهم من أهل البدع والأهواء بل وحمايتهم والغض عن زلا تهم وهفواتهم وتشويه صورة كل من ينتقدهم ويحذر منهم فكن على حذر ولا تكن حلوا فتسترط!!! (٢) ...أي بالعلم والعمل والدعوة والصبر على الأذى. (٣) ...انظر ترجمته في الفهرست ص/٣٤٩ وشذرات الذهب ٢/٢٨٨والفوائد البهية في تراجم الحنفية ص/٣١-٣٤ ومعجم المؤلفين ٢/١٠٧.