للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧٦- ونرى المسح على الخفين (١) ، في السفر والحضر. كما جاء في الأثر.


(١) ...أ) قوله: ونرى المسح على الخفين.. إلخ. أي لثبوته عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعلاً وقولاً من رواية سبعين صحابياً كما حكاه الحسن: وقال الإمام أحمد ليس في نفسي شيء من المسح على
=...الخفين فيه أربعون حديثاً عن النبي عليه السلام وعد السيوطي أحاديث المسح على الخفين من الأحاديث المتواترة حيث قال في ألفية الحديث:
خمس وسبعون رووا من كذبا
ومنهم العشرة ثم انتسبا
لها حديث الرفع لليدين
والحوض والمسح على الخفين
ولا ينكر المسح على الخفين إلا أهل البدع كالروافض الذين لا يتقيدون بالسنة الثابتة بل يردونها بآرائهم الكاسدة الفاسدة. (م)
ب) قلت: إنما ذكر المصنف تبعاً لغيره من المؤلفين في ((السنة)) المسح على الخفين دون الجوربين والنعلين لسببين: الأول: أن المسح على الخفين متواتر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والآخر: أن الرافضة تخالف هذه السنة، فالحجة عليهم أقوى في الاحتجاج بما تواتر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلا ينفي ذكر الخفين ثبوت المسح على الجوربين والنعلين أيضاً وهذا ما تراه مفصلاً في كتاب ((المسح على الجوربين)) للشيخ القاسمي وقد اتبعته بتذييل عليه حققت فيه كثيراً من أحكام المسح وهو مطبوع في المكتب الإسلامي. (ن)

<<  <   >  >>