أيٍّ من هذه الغرف نجد أنّ شاشةَ الغرفة مكونةٌ من جزء علوي به المعلومات الأساسية للغرفة كالاسم، واسم المالك، وعدد المستخدمين الموجودين في الغرفة في نفس اللحظة، وعدد المفعِّلين منهم للمحادثة المرئية.
ثم الجزء التالي من التصميم مخصص لرسالة الغرفة، وهي عبارة موجزة يكتبها مالك الغرفة.
ثم يأتي الجزء الثالث من التصميم -وهو الأكبر مساحة- ليبين أسماء المستخدمين في جزء منه، ويخصص الجزء الأكبر للحوار النصي.
وفي الجزء السفلي من الغرفة خصصت المساحة للإعلانات الدعائيّة.
المسألة الثانية: واقع التّنصير عبر برنامج البالتوك
تحت تصنيف الأديان والروحانيّات ( Religion & Spirituality) - وهي غرف محادثة غير عربيّة- نجد خمساً وستين غرفة نصرانيّة، واثنتين وخمسين غرفة إسلاميّة، وسبعاً وثلاثين غرفة للأديان الأخرى. ولكن هذا التفوق للغرف النصرانيّة لا يستمر عندما ننتقل للغرف العربيّة، فتحت تصنيف الشرق الأوسط ( Middle East) نجد اثنتين وأربعين غرفة نصرانيّة، في مقابل مائة وثلاث غرف إسلاميّة.
وهذا العدد للغرف غير ثابت، لعدة أسباب، منها أنّ من الغرف ما ينتهي اشتراكها ولا تجدد فتختفي من القائمة، ومنها ما تنشأ فتضاف للقائمة، ومنها ما يتحكم به مالك الغرفة فلا تظهر في القائمة إلا بعد دخوله إليها.
وسوف يكون تركيز الدراسة على غرف المحادثة داخل التصنيف الأخير، لأنّ لغة الحديث فيها هي العربيّة. وقد تم اختيار أبرز ثلاث غرف منها، وهي التي حافظت على المراكز المتقدمة من حيث عدد الزوار طيلة فترة الدراسة. وهذه الغرف هي: