للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويُشار هنا إلى خدمة التعليق على الصّور، وهي مزيّة تفاعليّة قويّة، استفاد العمل المُواجِه منها في رد الشبه وبيان التأصيل الصّحيح لما شاع إلصاقُه بالإسلام ظُلماً. ولعلّ في المبحث الخامس من هذا الفصل مزيدُ توضيح وبيان.

الجانب الرّابع: الملفات المرئيّة

وتُنشر من خلالها الملفات المرئيّة المقاومة للعمل التنصيري، كتلك المحتوية على ردود الشبهات والمطاعن، أو التي تسلط الضوء على الجهود التنصيريّة من خلال مختَلف الوسائل. وفي المبحث الخامس من هذا الفصل شيءٌ من التّفصيل حول هذا.

الجانب الخامس: الرّوابط

ومن خلال هذه النافذة استفاد العمل الدّعوي بوضع روابطِ المواقعِ المتميّزة في مناقشة النّصارى ومناظرتهم، وردّ ما يكررون طرحَه من شبهٍ ومطاعن.

المطلب الثّالث: تقييم المواجهة من خلال شبكة الفيسبوك

إذا نظرنا إلى خدمة الشّبكات الإجتماعيّة مُمَثَّلَةً بهذا الموقع، من جهةِ استخدامِ المسلمين والنّصارى لها في نشر دعوتهم، يمكن أن نخرج بالتصور التّالي:

أولاً: من الناحية الكميّة

لا توفر الخدمة مقاييس عدديّة منضبطة يمكن الاعتماد عليها في إعطاء إحصاء رقمي لعدد الصّفحات والمجموعات، فضلاً عن محتوياتها.

ولهذا فإنّه يتعذّر الحكم من الجهة العدديّة، مع التسليمِ بأنّ التفوّق العددي ليس مقياساً، ولا ينبغي أن يكون هدفاً إذا كان على حساب الكيف.

ثانياً: من النّاحية النّوعية

يتسم الجهد الدّعوي عبر هذه الشّبكة الإجتماعيّة -في العموم- بتنوّع مواده، وشمولها مقابلَة نظيرها في جُهد النّصارى ودعوتهم.

<<  <   >  >>