وبدراسة هذا الجهد، يمكن أن نخرج بتصور عن جوانب القوّة والضعف فيه، على النحو الآتي:
(أ) جوانب القوّة
الجهد الواضح في جانب الرد على الشبهات التي يكرر النّصارى طرحها.
توثيق النّقول من الكتاب المقدّس، ومؤلفات النّصارى، ومواقعهم على الشّبكة العالميّة، والملفات المرئيّة لكبار علمائهم ومفكريهم.
التّركيز على وسائط المنتقلين إلى الإسلام من النّصرانيّة.
استخدام تقنيات الترحيب بالزائر، كطباعة الاسم داخل إطار مزيّن بالصّور والرّموز، ومن ثمّ دعوته للمشاركة في الصّفحة ودعوة أصدقائه على الموقع للزّيارة والمشاركة.
التّواصي بجعل الصّفحات الإسلاميّة الأكثر إعجاباً، مما يُسهم في انتشارها وكثرة زوّارها.
(ب) جوانب الضّعف
قلّة الصفحات المتبنية لنشر عقيدة السّلف الصالح النقيّة من شوائب البدع والمحدثات.
تضمن بعض المحتوى الدّعوي لبدع ومحدَثات، مع التنبه هنا إلى أنّ التوثيق في هذا الموقع معدوم، فقد يتحدث باسم الإسلام أشدُّ النّاس بغضاً له، ثم يخلط في صفحته بين الحق والباطل.
قلّة عدد أعضاء المجموعات الإسلاميّة المتخصصة في الرد على النصارى، وضعف اختيار الإعجاب، مما يعطي انطباعاً أوليًّا بقلّة الإقبال عليها.
اتصاف النّشاط بالفرديّة، والبعد عن العمل الجماعي المؤلِّف والموجِّه للجهود.
قلّة التطبيقات الخادمة للإسلام، وندرتها في جانب مقاومة العمل التنصيري، وتأخرها عن نظيراتها في الصفحات النصرانيّة، حيث تكثر هناك التطبيقات البرمجيّة وتتنوع.