وفي هذه المجموعات يتحاث النصارى لتقوية أعمالهم الدعوية في بعض البلاد العربيّة، ويمتدحون قوة الدعوة في بعض البلاد كالجزائر والمغرب؛ لغرض التأسي بذلك. كما يهاجمون الإسلام والمسلمين بأقبح الأوصاف والتهم. أضف لذلك جوانب عرض النصرانيّة باستخدام الموضوعات النقاشيّة، والصور التعبيريّة.
ويلاحظ -كذلك- كثرة المجموعات الخادمة للكتاب المقدس (١)؛ عرضاً، وتفسيراً،
وتأملاً، ودفاعاً، ومقارنةً بينه وبين القرآن لإظهار تفوقه، ونشراً للبرامج الإلكترونيّة الخادمة له، والخرائط الرسوميّة الموضحة لما فيه من رحلات وموضوعات. إلى غير ذلك من وجوه الاهتمام والعناية.
والخلاصة أنَّ العمل التنصيري الخادم للكتاب المقدس كبير جداً، من حيث عدد المجموعات، وتعداد أعضائها، وموضوعاتها المتنوعة.
ومن المجموعات ما يشرح العقائد والطقوس النصرانيّة، ويعرف بكنائسها وطوائفها وكبار رجالها وعلمائها.
وهذه المجموعات تنصر من خلال أسمائها، والصور الرمزية لها، والوصف المعرف بها. وكل هذا قبل الاشتراك بها والاطلاع على محتوياتها من الموضوعات والصور والملفات المرئيّة والروابط وغير ذلك.
وتعد هذه الخدمة -أعني المجموعات- الخروج الوحيد تقريباً عن كون الشّبكات الاجتماعية مقصورة على تواصل المرء مع أصدقائه. فإن المجموعات التي تنشأ في هذا موقع -إذا كانت مفتوحة العضوية- يشترك بها من يعرفه المرء ومن لا يعرفه.
الجانب الثالث: ملفات الصور
تكاد تكون أعداد الصور المتداولة في هذا الموقع شيئاً من ضرب الخيال. وقد أشرنا في تمهيد الفصل إلى شيء من هذا. وهنا نذكر إحصائيّة جديدة تفيد بأنّه في كل عشرين دقيقة؛
(١) يظهر ذلك بمجرد كتابة مفردة "الكتاب المقدس" في خانة البحث في مجموعات الموقع.