والتعليقات في موقع "يوتيوب"، بواسطة الكلمات البحثيّة الشّائعة.
وتفصيل ذلك في مواضعه من مباحث الفصل الأول.
ومن حصيلة النّتائج الكثيرة قام الباحث باختيار أكثرها تكرراً في الطّرح والمناقشة (١)، وذلك في التصنيفات الأربعة التي سيأتي بيانها في مباحث هذا الفصل.
على أنّه يجدر هنا إيضاح الفئات المستهدفة بالخطاب في هذا الفصل على وجه
الخصوص. وهم في المقام الأول شريحة المستخدمين للخدمات التفاعليّة من المسلمين، بُغية تزويدهم بقدر كاف من المعرفة بما تحويه هذه المنافذ من مطاعن ومثالب، مع تفنيدها بالدّليل النقلي والعقلي.
ثم تأتي في المقام الثّاني شريحة المستخدمين من أتباع الدّين النّصراني، بُغية إيضاح المناهج المتبعة في طرح هذه الطّعون، ومدى قربها أو بعدها من النّهج العلمي الموضوعي المنصف. ثمّ نقد هذه المثالب بالدليل العقلي أو النّقلي من الكتاب المقدّس، مع استخدام أسلوب المقارنة والمناظرة.
وقد كان الجمع في الرّدّ بين مخاطبة الفريقين مع ضرورة الاختصار أمراً شاقًّا، ولعلّ في الاجتهاد المبذول شيئاً من مقاربة الصّواب.
وتفصيل ذلك في المباحث الأربعة التّالية.
(١) يشار هنا إلى أنّ هناك استثاءً وحيداً؛ تفصيله في الشبهة الثالثة في مبحث الشبهات حول النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم -.