(٢) كَتَبَه المؤلف باللغة العربية، ثم ترجمته زوجته إلى الإنجليزية. وقد أمضى في تأليفه سبع سنين، وضمّنه سبعاً وسبعين سورة. طُبع عدة طبعات، ونشر على نطاق واسع على الشبكة العالميّة. انظر: المرجع السابق، ص١٠. (٣) اقرأ للتمثيل سورة الإعجاز، حيث يقول: «١ ولو أرسلناه لأيدناه إذ سأله أتباعه آية فوعدهم وأخلف وعده وما يعد المفترون إلا غرورا ٢ فرقان حق صنو الإنجيل الحق الذي كلمنا به آباءكم وذكرى للمدكرين ٣ وما نوحي إلى رسلنا الصادقين إلا المحبة والرحمة والسلام والإخاء بين عبادنا أجمعين وهذا إعجاز للمفترين ٤ وما أوحينا لغواً سجعاً خاوياً إلا من الكفر كالقبور المشيدة خارجها زخرف يسر الناظرين وباطنها جيف تعج بأنواع السموم ٥ وما نرسل من رسول إلا لخير عبادنا يهديهم صراطنا المستقيم وأما من أغواهم وأظلهم فهو رسول شيطان رجيم ٦ فصراطه عوج وإعجازه عجمة ونوره ظلمة فلا تتبعوه ولا تنصتوا له واتخذوه مهجورا ٧ فمن افتراه فعليه إجرامه وعلينا جزاء المجرمين ٨ ولا يزال الذين كفروا في مرية من الفرقان الحق حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب مقيم ٩ ومن الناس من يجادل فيه بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ١٠ ويتبع كل شيطان مريد يضله ويهديه إلى عذاب الجحيم». انظر الرابط: www.alkalema.net/furqan/٣٦.htm وللرد على الكتاب: انظر: الانتصار للقرآن، لصلاح الخالدي.