للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (١٩١) فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٩٢) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى

الظَّالِمِينَ} (١).

وقوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ} (٢).

وحديث: (أُمرت أن أُقاتل الناس حتى يشهدوا أنْ لا إله إلا الله، وأنَّ محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله) (٣).

وحديث: (أُعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي: نُصرت بالرعب مسيرة شهر، وجُعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأُحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي، وأُعطيت الشفاعة، وكان النبيُّ يُبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة) (٤).

وحديث: (لا تبدؤوا اليهود ولا النّصارى بالسَّلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق، فاضطروه إلى أضيقه) (٥).

وقول عمر - رضي الله عنه -: "لا تُؤَمِّنوهم وقد خوَّنهم الله، ولا تُقَرِّبوهم وقد أبعدهم الله، ولا


(١) سورة البقرة، الآيات ١٩١ - ١٩٣.
(٢) سورة الأنفال، من الآية ٦٠.
(٣) رواه البخاري في صحيحه، كتاب الإيمان، باب (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم)، ح٢٥، ص١٦. ورواه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب الأمر بقتال النّاس حتى يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله، ح٢٢، ١/ ٣٢.
(٤) رواه البخاري في صحيحه، كتاب التيمم، ح٣٣٥، ص٩٢ - ٩٣، واللفظ له. ورواه مسلم في صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، ح٥٢١، ١/ ٢٣٦.
(٥) رواه مسلم في صحيحه، كتاب الآداب، باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم، ح٢١٦٧، ٢/ ١٠٣٦.

<<  <   >  >>