للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وذلك بِنَشر البرامج الحاسوبيّة الخادمة للسّنّة عرضاً وتخريجاً وشرحاً وبحثاً، ونشرِ دواوينِ السّنّة وعلومِها من مصطلحٍ وجرحٍ وتعديلٍ وتخريجٍ ونحوِ ذلك.

ثالثاً: نشرُ العلم الشّرعي

وذلك من خلال مواقعِ العلماء والمشايخ والدّعاة وطلبة العلم. وكذا مواقعِ الكتب والمطبوعات والمجلاّت والوسائط المتعددة ونحوها.

كما تمّت الاستفادة من الإمكانات العصريّة في توفير الكتب والمخطوطات بشتى الصيغ، وكذا البرامج الحاسوبيّة التي تجمع ألوفاً من الكتب بشكل يَسْهُلُ معه البحثُ والطباعة.

رابعاً: الحثُّ على الدّعوة إلى الله

حيث يتنادى المسلمون إلى أن يقوم كلُّ مستخدمٍ للشبكة بما يستطيعه من أوجهِ الدّعوة إلى الله تعالى، عبرَ منافذِ الشّبكة كلِّها. مع بيانِ الطرق المثلى لتسخير خدمات الشبكة ومنافذها في نشر الإسلام وبيان محاسنه والدّعوة إليه في أوساط المسلمين وغيرهم.

وفي كلِّ ما سبق، كانت الخِدماتُ التفاعليّةُ للشّبكة محلَّ اهتمامِ الدّعاةِ المسلمين لأجلِ خدمة الدّين ونشر الكتاب والسّنة والعلم الشّرعي (١).


(١) تحسن الإشارة هنا إلى الندوة الأولى للمواقع الدّعوية السّعوديّة، التي نظّمتها وزارة الشؤون الإسلاميّة السّعوديّة، في شهر ذي القعدة من عام ١٤٣٢هـ، في محاولة لتقييم العمل الدّعوي من خلال الشّبكة، منتهية إلى توصيات قيّمة، وصياغة ميثاق شرف أمّلت التزام المواقع به والعمل بموجبه. لتفاصيل الندوة، وقراءة أوراق العمل المقدمة لها؛ انظر الرابط: www.moaq٣.net.
ويرى الباحث محمد حسن قيزان، في رسالته التي نال بها درجة الدكتوراه من جامعة أم درمان عام ٢٠٠٨م، بعنوان: "توظيف شبكة الإنترنت لخدمة الإسلام، دراسة وصفية تحليليّة لأبرز المواقع الإسلاميّة على الإنترنت"؛ أنّ المواقع الإسلاميّة بحاجة ماسّة إلى توحيد الجهود، وانتهاج العمل المؤسسي المدعوم، بدلاً من الواقع الحالي، الذي يتسم بالفرديّة، ويضعف أثره في مقابل الجهود المحاربة للإسلام، والتي تتصف بالتنظيم، وضخامة الإمكانات والدّعم بأنواعه.
انظر: الرّابط www.yemen-nic.net/contents/studies/detail.php?ID=٢٠٨٦٨.
وكلام الباحث هنا على مواقع الشّبكة، وسيتضح في هذا الفصل قربه أو بعده من واقع العمل الدّعوي المواجه للجهد التّنصيري من خلال الخدمات التفاعليّة للشّبكة.

<<  <   >  >>