كتاب التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية

المبحث الخامس: المواجهة عبر مواقع مشاركة الملفات المرئية - المطلب الأول: مواجهة التنصير من خلال الملفات المرئية في اليوتيوب - ص: 401

بعض المشاهد المؤثرة منها (١).

نقل وترجمة مقاطع من محاضرات علماء النّصارى الذين نقدوا الكتاب المقدّس (٢).

نشر المقاطع التي تبين إرهاب النّصارى الأمريكيين في العراق، وعبثهم فيها قتلاً وإبادة (٣).

ملفات مرئيّة تحوي بعض الحوارات التي جرت في غرف المحادثة في "البالتوك"، بين مسلمين ونصارى، في شكل من التوليف (المونتاج) (٤).

نقل الأفلام الوثائقيّة التي أنتجها نصارى مما يثير تساؤلاتٍ حول أمور كانت لقرون عديدة محل تسليم وقبول عند النّصارى، لا يتطرق إليه أدنى شك (٥).

مقاطع عن البشارة بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في الكتاب النصرانيّ المقدّس (٦).

نشر هائيّة ابن القيم في الرّدّ على النّصارى (٧).

---

(١) انظر: الرّابط www.youtube.com/watch?v=yzxvcnq٢iiQ
والرّابط www.youtube.com/watch?v=sGHOeX٤TO٤Y ...
ومن أشهر هؤلاء الدكتور ذاكر نايك، وهو طبيب وداعية هندي، ولد سنة ١٩٦٥م، وله نشاط كبير في مناظرة اليهود والنّصارى والهندوس والبوذيين. اكتسب شهرة واسعة لقوة مناظراته، وقوّة حافظته. أنشأ مؤسسة البحث الإسلاميّة، في الهند، ويقوم الآن على إدارتها.
انظر ترجمته في موقع مؤسسة البحث الإسلاميّة، وعنوانها: www.irf.net
(٢) الرّابط www.youtube.com/watch?v=_٠cTJNHS٩K٠ يتحدث فيه عالم غربي عن نسخ الأناجيل، وجهالة مؤلفيها ومترجميها، وفقدان النسخ الأصليّة، وصلاحيّة النُسّاخ وتقييم عملهم. ثمّ يخلص في خاتمة محاضرته إلى أنّ الإنجيل الذي يتداوله النّاس اليوم؛ ليس كلمة الله، لأنّه تعرّض للتحريف.
وانظر: الرّابط www.youtube.com/watch?v=TdMpDbEGX٠g
(٣) انظر: الرّابط www.youtube.com/watch?v=٠PxJYMD٢O٧Y
(٤) انظر: الرّابط www.youtube.com/watch?v=i٦NVYL٣I٧-E
(٥) انظر: الرّابط www.youtube.com/watch?v=grFfKMaOuAE ويحوي فيلماً وثائقيًّا عن إنجيل يهوذا.
(٦) انظر: الرّابط www.youtube.com/watch?v=LnZ٨at-J١ds
(٧) انظر: الرّابط www.youtube.com/watch?v=aIGT٣qCFxuE
والقصيدة المذكورة؛ ستة وعشرون بيتاً، ناقش فيها ابن القيم عقيدة تأليه المسيح، نقاشاً عقليًّا قويًّا. يقول في مطلعها: أَعُبَّاد المسيحِ لنا سؤالٌ * نُريد جوابهُ ممن وعاهُ
إذا مات الإله بِصُنعِ قومٍ ... * أماتوهُ فما هذا الإلهُ؟
وهل أرضاهُ ما نالوهُ منهُ؟ * فَبُشراهمْ إذا نالوا رضاهُ
وإنْ سَخِطَ الذي فعلوهُ فيهِ * فَقُوَّتُهمْ إذاً أَوهتْ قُواه ...
انظر: إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان، ابن القيم، ص٤٩٤ - ٤٩٥.