الإنترنت". ولا بأس من الاستفادة من تجارب الآخرين، فالحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق بها.
أن ينشط المسلمون في دراسة الغرب على غرار ما سبق إليه النّصارى منذ قرون في الحركة الاستشراقيّة، لأن ذلك سيكون -بإذن الله- رافداً لتوجيه العمل الدّعوي الهادف لإدخال النّصارى في الإسلام أو صدّ تجنيهم عليه.
أن يُسهم كلُّ قادر؛ بدوره في توعية النّاشئة بفوائد الشّبكة ومضارِّها. ويقع العبءُ الأكبر في ذلك على الوالدين في الأسرة، ثم على إمام المسجد وخطيب الجامع وصاحب القلم والمحاضر في المسجد، ثم على من بعدهم ممن نُوِّه عليهم في التوصيات السّابقة.
أن يتفطن المسلمون إلى الطرق المثلى في مواجهة العمل التنصيري، من خلال ما كتبه العلماء أو أوصت به المؤتمرات، وأن يعملوا بها وُسع الطّاقة. وانظر في ذلك مثلاً؛ توصيات المؤتمر العالمي للدعوة وإعداد الدعاة، المنعقد في الجامعة الإسلاميّة بالمدينة النبويّة، عام ١٣٩٧هـ. [اقرأ ملخصها في: أضواء على التبشير والمبشرين، سلمان عبد المالك، ص١٨١ - ١٨٩].