للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ممن هو في سن صغيرة دون البلوغ (١).

(٦) توفير برامج تجاوز الحجب، ووضع الإعلان عنها في صدر الصفحة الرئيسيّة بشكل بارز. ولعل من دوافعهم لذلك السعي لوصول كل المتصفحين من كل الدول إلى المواقع التي تنشر النصرانيّة وتهاجم الإسلام لأنه ليس في هذه المنتديات دين يهاجم غير الإسلام (٢)، ولعلمهم أنّ من الدّول الإسلاميّة من سيحجب هذه المواقع (٣).

(٧) نشر مقالات بعض المحسوبين على الإسلام المشتملة على الطعن فيه (٤).

(٨) الفرح بالفتاوى الشاذة التي يصدرها بعض المسلمين ممّن يُنظر لهم على أنهم مشايخ أو طلبة علم، ونشر هذه الفتاوى، وأخذها ذريعة للهجوم على الإسلام وإظهار مشايخه –على التعميم- بمظهر الرجعيين المتخلفين البلهاء (٥).

(٩) التلبيس على المسلمين بإظهار أنَّ فئةً من كبار علماء المسلمين قد اعترفوا بصحة كثيرٍ من العقائد النصرانيّة، كالغزالي (٦) وابن الباقلاني (٧) وابن رشد (٨) وابن عربي (٩) وغيرهم.


(١) انظر الرّابط: ٢٧٦٦٧ www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=
(٢) يحبذ الباحث أن لا يضع أمثلة لهذا.
(٣) غالب المنتديات التي تهاجم الإسلام محجوبة في هذه البلاد.
(٤) انظر مقالة الكاتب الكويتي أحمد البغدادي بعنوان (عجائب الإسلام)، على الرّابط:
www.jesus-nazareth.com/vb/showthread.php?t=١٣٨٣١
(٥) تكاثرت الأمثلة على هذه الفتاوى في الفترة الأخيرة من أمثال إجازة إرضاع الكبير مطلقاً، وخصوصيّة أمهات المؤمنين بنصوص وجوب الحجاب، وفتح باب الاختلاط، وغير ذلك.
(٦) هو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي الشافعي الغزالي، صاحب التآليف الكثيرة، ومنها: إحياء علوم الدين، والأربعين، والقسطاس، وتهافت الفلاسفة. غاص في بحور الفلسفة والكلام والتصوف، وكان خاتمة أمره إقباله على علم الحديث. توفي سنة ٥٠٥هـ وله من العمر ٥٥ سنة. انظر: سير أعلام النبلاء، الذهبي ١٩/ ٣٢٢ - ٣٤٣.
(٧) هو القاضي أبو بكر محمد بن الطيب البصري البغدادي ابن الباقلاني. له تصانيف كثيرة، وردود على الرافضة والمعتزلة والخوارج والجهمية والكرامية، وانتصر لطريقة أبي الحسن الأشعري. مات سنة ٤٠٣هـ. انظر: سير أعلام النبلاء، الذهبي ١٧/ ١٩٠ - ١٩٣.
(٨) هو ابن رشد الحفيد؛ أبو الوليد محمد بن أبي القاسم أحمد بن شيخ المالكيّة أبي الوليد محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد القرطبي. ولد سنة ٥٢٠هـ، وبرع في الفقه والعربيّة والطب والفلسفة، وألف في ذلك التصانيف الكثيرة. كانت له شطحات كبيرة حبس بسببها، ومات محبوساً بداره بمراكش سنة ٥٩٥هـ. قال الذهبي: «ولا ينبغي أن يروى عنه». انظر: سير أعلام النبلاء، الذهبي ٢١/ ٣٠٧ - ٣١٠.
(٩) هو أبو بكر محمد بن علي بن أحمد الطائي الحاتمي المرسي ابن عربي؛ فيلسوف صوفي صاحب عقائد فاسدة ومؤلفات رديئة، ومن أردئها "فصوص الحكم". قال الذهبي عن هذا الكتاب: «فإن كان لا كفر فيه؛ فما في الدنيا كفر». قال عنه عزالدين بن عبدالسلام: «شيخ سوء كذّاب». توفي سنة ٦٣٨هـ. انظر سير أعلام النبلاء، الذهبي ٢٣/ ٤٨ - ٤٩.

<<  <   >  >>