ويشتركون الأخوة الأشقاء مع الأخوة للأم في الثلث ويقسم بينهم بالسوية.
فلو كان مع الأشقاء فيها شقيقة أخذت كواحد من الذكور.
وقد روى الإمام الشافعي -رحمه الله تعالى- من أن الأشقاء قالوا لسيدنا عمر -رضي الله عنه -لما أراد اسقاطهم:
(يا أمير المؤمنين هب أن أبانا حجرًا ملقى في اليم وفي رواية: حمارًا أليست أمنا واحدة) فاستحسن سيدنا عمر رضي الله عنه ذلك وقضى بينهم بالتشريك وهذه صورتها:
[ثانيا: العاصب بغيره]
البنات بالبنين والأخوات بالإخوة
وهي منحصرة في أربعة من الورثة وكلهن من الإناث وهن:
أ - البنت الصلبية: تصبح عصبة مع أخيها وهو (الابن).
بـ - بنت الإبن: تصبح عصبة مع أخيها أو ابن عمها وهو (ابن الابن)
سواء كان في درجتها أو أنزل منها، إذا لم ترث بغير ذلك.