وفي هذا المعنى قال صاحب الرحبية رحمه الله تعالى:
يقاسم الإخوة فيهن إذا ....... لم يعد القسم عليه بالأذى
[تنبيه]
يعتبر الجد كأنه ((أخ واحد)) يأخذ نصيب الأخ الواحد ويعامل معاملته مع بقية الإخوة والأخوات.
بمعنى أنه كالأخ الشقيق مع الشقيقة للذكر مثل حظ الأنثيين.
إي بمعنى أن الذكر يأخذ ضعف الأنثى.
الأمثلة: وكما قلنا بأن المقاسمة أفضل للجد في كل صورة كان الإخوة فيها أقل من مثليه.
[وتنحصر في خمس صور]
١. جدّ، وأخت شقيقة ... وصورتها رقم (١).
٢. جدّ، وأخ شقيق ... وصورتها رقم (٢).
٣. جدّ، وأختان شقيقتان ... وصورتها رقم (٣).
٤. جدّ، وأخ شقيق وأخت شقيقة ... وصورتها رقم (٤).
٥. جدّ، وثلاث أخوات شقيقات ... وصورتها رقم (٥)
ففي الصورة رقم (١):
يأخذ الجد بالمقاسمة ثلثي المال وهذا خير له من أن يأخذ ثلث جميع المال فلو أعطى الجد في هذه المسألة ثلث جميع المال للحقة النقص عن المقاسمة.
ولذا كانت المقاسمة خير له كما هو واضح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute