للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٨٧ - حدثنا ابن أبي عَدِي عن سعيد، وابنُ جعفر حدثنا سعيد، المعنى، وقال ابن أبي عدي عن سعيد عن [أبي] يزيد عن عكرمة عن ابن عباس قال: قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلوات وسكتَ، فنقرأ فيما قرأ فيهنّ نبي الله، ونسكت فيما سَكت، فقيل له: فلعله كان يقرأ في نفسه؟ فغضب منها، وقال: أيُتهَم رسول الله/ - صلى الله عليه وسلم -؟! وقال ابن جعفر وعبد الرزاق وعبد الوهاب: أتَتَّهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟!

١٨٨٨ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك عن عبد الله بن الفضل عن نافع بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الأيِّم


(١٨٨٧) إسناده صحيح، سعيد: هو ابن أبي عروبة. أبو يزيد: هو المدني، تابعي ثقة، وثقه ابن معين، وسأل أبو داود عنه الإمام أحمد؟ فقال: "تسأل عن رجل روى عنه أيوب؟، وفى ح "عن يزيد" بحذف [أبي]، وهو خطأ. وروى الطحاوي في معاني الآثار ١: ١٢١ من طريق جرير بن حازم عن أبي يزيد المدني عن عكرمة عن ابن عباس: "أنه قيل له: إن ناساً يقرؤون في الظهر والعصر؟ فقال: لو كان لي عليهم سبيل لقلعت ألسنتهم!! إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ فكانت قراءته لنا قراءة، وسكوته لنا سكوتاً". وقد كان ابن عباس يشك في القراءة في الظهر والعصر، وستأتي أحاديث له في ذلك، منها ٢٠٨٥، ٢٢٣٨، ٢٢٤٦، ٢٣٣٢، ٣٠٩٢. وانظرشرح أبي داود ١: ٢٩٧.
(١٨٨٨) إسناده صحيح، عبد الله بن الفضل بن العباس بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب: ثقة
من شيوخ مالك. والحديث في الموطأ ٢: ٦٢ - ٦٣، ورواه الجماعة إلا البخاري، كما في المنتقى ٣٤٥٨ - ٣٤٦١. في النهاية الأيم: " في الأصل التي لا زوج لها، بكراً كانت أو ثيباً، مطلقة كانت أو متوفى عنها، ويريد بالأيم في هذا الحديث الثيب خاصة".
يدل على ذلك أن في بعض رواياته "الثيب" بدل "الأيم"، كماسيأتى ١٨٩٧، ويدل عليه أيضاً مقابلتها بالبكر. وانظر ١٨٩٧ و ٢١٦٣ و ٢٣٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>