للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المُقدمي حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع حدثني نُبيه بن وهب قال: بعثني عمر بن عبيد الله بن معمر وكان يخطب بنت شيبة بن عثمان على ابنه، فأرسل إلى أبان بن عثمان وهو على الموسم، فقال: ألا أُراه أعرابيا؟! إن المحرم لا يَنكح ولا يُنكح، أخبرني بذلك عثمان عن النبى - صلى الله عليه وسلم -، وحدثنى نبيه عن أبيه بنحوه.

٥٣٦ - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثنى محمد بن أبي بكر حدثنا زهير بن إسحق حدثنا داود بن أبي هند عن زياد بن عبد الله عن أم هلال ابنة وكيع عن نائلة بنت الفرافصة امرأة عثمان ببن عفان قالت: نعس أمير المؤمنين عثمان فأغفى، فاستيقظ فقال: ليقتلنني القوم، قلت: كلا إن شاء الله، لم يبلغ ذاك، إن رعيتك استعتبوك، قال: إني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في منامي وأبو بكر وعمر فقالوا: تفطر عندنا الليلة.

[ومن أخبارعثمان بن عفان رضي الله عنه]

٥٣٧ - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثنى زياد بن أيوب حدثنا


(٥٣٦) في إسناده نظر، زياد بن عبد الله بن حريز الأسدي: فال في التعجيل ١٤١: "فيه نظر"، أم هلال بنت وكيع: قال في التعجيل ٥٦٤: "لا تعرف"، ولكن قال الذهبي في الميزان ٣/ ٢٩٥:" فصل في النسوة المجهولات، وما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها"، فلو عرف زياد الراوي عنها كان الإسناد حسنَاً على الأقل، إن شاء الله، نائلة بنت الفرافصة: قال الحافظ في التعجيل: "ذكرها ابن سعد في الصحابة. قلت: وفيه نظر، وقد ذكرها ابن حبان في ثقات التابعين"، والحديث في مجمع الزوائد٧/ ٢٣٢وقال: "وفيه من لم أعرفهم"، وانظر ٥٢٦.
(٥٣٧) إسناده ضيف، أبو المقدام: هو هشام بن زياد القرشي، وهو ضعيف، سبق بيان حاله في
٥٣٢، وانظر مجمع الزوائد ٩/ ٨٠، وهذه الأحاديث ٥٣٥ - ٥٣٧ من زيادات عبد الله بن أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>