أسلم عبد الله قديما، وهاجر الهجرتين، وشهد بدراً والمشاهد بعدها. وهو الذي ضرب عنق أبي جهل في غزوة بدر بعد أن أثبته ابنا عفراء، وروى ابن سعد ٣/ ١/ ١٠٨ عن عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة قال: "كان عبد الله بن مسعود صاحب سواد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يعني سره، ووساده، يعني فراسْه، وسواكه، ونعليه، وطهوره، وهذا يكون في السفر". وقد مضى ٩٢٠ من حديث علي قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لَرِجْل عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أُحُد". و ٥٦٦ قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لو كنت مؤمرا أحدم دون مشورة المؤمنين لأمرت ابن أم عبد". مات عبد الله بن مسعود بالمدينة سنة ٣٢. (٣٥٤٨) إسناده صحيح، هُشيم: هو ابن بشير. مغيرة: هو ابن مقسم الضبي. إبراهيم: هو النخعي: وهو إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمر بن ربيعة بن ذهل. عبد الرحمن: هو النخعي، وهو خال إبراهيم النخعي، وهو عبد الرحمن بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقة بن سلامان بن كهل بن بكر بن عوف بن النخع، بفتح الخاء، وهو تابعي ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة. والحديث رواه الشيخان بمعناه، انظر المنتقى ٢٦٠٦ - ٢٦٠٨. وسيأتي ٣٨٧٤، ٣٩٤١.