للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشيطان، يعني يمينَه، ثم أكل لقمةً، ثم حملها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأصبحت عنده، قال: وكان بيننا وبين قوم عَقْد فمضى الأجلُ، فعَرَّفْنا اثني عشر رجلاً مع كل رجل أناسٌ، الله أعلم كَمْ مع كل رجل، غير أنه بعث معهم، فأكلوا منها أجمعون، أو كما قال.

١٧١٣ - حدثنا عفان حدثنا/ معتمر بن سليمان قال سمعت أبي يقول حدثنا أبو عثمان أنه حدثه عبد الرحمن بن أبي بكر: أن أصحاب الصُّفَّة كانوا أناساً فقراء، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان عنده طعام اثنين فليذهبْ بثلاثةٍ، ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامسٍ بسادسٍ"، أو كما قال، وأن أبا بكر جاء بثلاثة، وانطلق نبي الله - صلى الله عليه وسلم - بعشرة، قال: فهو أنا وأبي وأمي، ولا أدري هل قال: امرأتي، وخادم بين بيتنا وبيت أبي بكر، رضى الله تعالى عنه.

{حديث زيد بن خارجة رضي الله عنه (١)}

١٧١٤ - حدثنا على بن بَحْر حدثنا عيسى بن يونس حدثنا عثمان


مع فرقة، فهما صحيحان". والعريف: النقيب، وهو دون الرئيس. "بعث معهم " في ح "منهم". "أوكما قال "في ح "كما قيل" وصححنا الموضعين من ك وصحيح مسلم.
(١٧١٣) إسناده صحيح، وهو مختصر ما قبله.
(١) هو زيد بن خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك الأنصاري الخزرجي، له ترجمة في الكبير للبخاري ٢/ ١/ ٣٥٠ - ٣٥٢ والاستيعاب ١٩٨ - ١٩٩ وأسد الغابة: ٢: ٢٢٧ - ٢٢٨ والإصابة ٣: ٢٧. وأخطأ بعضهم فسماه "زيد بن جارية". وهو صحابي شهد بدراً ومات في خلافة عثمان، وأبوه صحابي قتل في عزوة أحد. وكان أبو بكر تزوج أخته فولدت له أم كلثوم. رضى الله عنهم.
(١٧١٤) إسناده صحيح، خالد بن سلمة بن العاص بن هشام المخزومي، يعرف بالفأفاء: ثقة، وثقه أحمد وابن معين وابن المديني وغيرهم. والحديث رواه النسائي ١: ١٩٠ مختصراً =

<<  <  ج: ص:  >  >>