للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٩٦.- حدثنا سفياَن عن زياد، يعني ابن سعد، عن أبي الِزبير عن أبي مَعْبَد عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ارْفَعُوا عن بطن محُسِّر، وعليكم بمثل حَصى الخَذْف".

١٨٩٧ - حدثنا سفيان عن زياد بن سعد عن عبد الله بن الفضل عن نافع بن جُبير عن ابن عباس يَبْلُغُ به النبىَّ - صلى الله عليه وسلم -: "الثيبُ أحقُّ بنفسها من وليها، والبكر يستأمرها أبوها في نفسها، وإذنها صُماتها".

١٨٩٨ - حدثنا سفيان عن إبراهيمِ بن عقبة عن كُرَيب عن ابن عباس قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - بالرَّوْحاء، فلقى ركْباً فسلم عليهم، فقال: "من القوم؟ " قالوا: المسلمون، قال: فمن أنتم، قال: رسول الله، ففزعت امرأة فأخذت بعَضُد صبيّ فأخرجته من محَفتَّها، فقالت: يا رسول الله، هل لهذا حجُّ؟ قال: "نعم، ولكِ أَجْرٌ".

١٨٩٩ - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا مَعْمَر عن إبراهيم بن عُقْبة عن


(١٨٩٦) إسناده صحيح، زياد بن سعد بن عبد الرحمن الخراساني: ثقة ثبت من الحفاظ التقنين.
أبو الزبير: هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي، وهو تابعي ثقة، وقال يعلى بن عطاء: "كان أكمل الناس عقلا وأحفظهم"!، ومن تكلم فيه لا حجة له، وقد ترجمه البخاري في الكبير ١/ ١/ ٢٢١ - ٢٢٢ فلم يذكر فيه جرحاً. أبو معبد: هو مولى ابن عباس: وانظر ١٨٢١.
(١٨٩٧) إسناده صحيح، وهو مكرر ١٨٨٨.
(١٨٩٨) إسناده صحيح، إبراهيم بن عقبة بن أبي عياش المدني: ثقة، وهو أخو موسى بن عقبة.
وفى ح "عن إبراهيم عن عقبة" وهو خطأ. والحديث رواه مسلم ١: ٣٧٩ من طريق ابن عيينة، ورواه أيضاً أبو داود والنسائي، كما في المنتقى ٢٣٣٩. "قال: فمن أنتم؟ " يعني أن الذي أجاب رسول الله سأل بعد ذلك ليعرف من يخاطب. المحفة بكسر الميم: رحل يحف بثوب ثم تركب فيه المرأة. وسيأتي نحوه: ١٨٩٩ و ٢١٨٧، ٢٦١٠.
(١٨٩٩) إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله. في ح "إبراهيم عن عقبة" وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>