للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يزل بها بنو أخيها، قالت: أخاف أن يُزَكيني، فلما أذنتْ له قال: ما بينك وبين أن تَلقي الأحبة إلا أن يفارق الروحُ الجسد، كنتِ أحبَّ أَزواجَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليه، ولم يكن يحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلاطَيَّباً، وسقطت قلَادتك ليلة الأبواء فنزلت فيك آيات من القرآن، فليس مسجدٌ من مساجد اَلمسلمين إِلا يُتلى فيه عُذْرُك آنإء الليل وآناء النهار، فقالت: دعني من تزكيتك يا ابن عباس فوالله لَوَدِدْتُ.

١٩٠٦ - حدثنا سفيان عن ليث عن رجل عن ابن عباس أنه قال لها: إنما سمُيتِ أمَّ المومنين لتَسعدِي، وإنه لاسْمُك قبل أن تُولدي.

١٩٠٧ - حدثنا سفيان عن عبد الكريم عن عكرمة عن ابن عباس إن شاء الله: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن أن يُتَنَفَّس في الإناء أو يُنفخ فيه.

١٩٠٨ - حدثنا سفيان عن منصور عن سالم عن كريب عن ابن عباس يَبْلغ بن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لو أن أحدهم إذا أتي أهله قال: بسم الله، اللهم جَنَّبني الشيطان وجَنِّب الشيطانَ مارزقتنا، فقُضي بينهما ولد، ما ضره الشيطان".

١٩٠٩ - حدثنا سفيان حدثنا عبد العزيز بن رُفيع قال: دخلت أنا


(١٩٠٦) إسناده ضعيف، لجهالة الرواي عن ابن عباس. وهو تابع في المعنى للذي قبله. وذكر في مجمع الزوائد ٩: ٢٤٤ وأعله بجهالة راويه. وانظر ٢٤٩٧.
(١٩٠٧) إسناده صحيح، عبد الكريم: هو ابن مالك الجزري. ورواه أيضاً أبو داود والترمذي وصححه وابن ماجة، كما في المنتقى ٤٧٧٧.
(١٩٠٨) إسناده صحيح، وهو مكرر ١٨٦٧.
(١٩٠٩) إسناده صحيح، عبد العزيز بن رفيع، بضم الراء: تابعي ثقة. شداد بن معقل: تابعي.
محمد بن علي: هو ابن الحنفية، كما صرح به في رواية البخاري. والحديث رواه البخاري ٥٨:٩ عن قتيبة عن سفيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>