للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فجعله عن يمينه، ثم صلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم اضطجع حتى نفخ، فأتاه المؤذن، ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ.

١٩١٣ - حدثنا سفيان عن عمرو عن سعيد بن جُبَير عن ابن عباس: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب وهو يقول: "إنكم ملاقو الله حُفاةً عُراة مُشاةً غُرْلاً".

١٩١٤ - حدثنا سفيان عن عمرو عن سعيد بن جُبَير عن ابن عباس يقول: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فَخَرّرجل عن بعيره، فوقِصَ فمات وهو مُحْرم، فقال رسول/ الله - صلى الله عليه وسلم -: "غَسِّلوه بماء وسدْرٍ، وادفنوه في ثَوبيه، ولا تُخَمَّروا رأسه، فإن الله عز وجل يبعثه يوم القياَمة مُهلاً"، وقال مرةَ: "يهِلّ".

١٩١٥ - حدثنا سفيان عن إبراهيم بن [أبي] حُرَّة عن سعيد بن جُبَير عن ابن عباس: "ولاتُقَرِّبوه طِيبَا".

١٩١٦ - حدثنا سفيان عن عمرو عن عِكْرمة عن ابن عباس في قوله عز وجل {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} [الإسراء: ٦٠] قال: هي رؤيا


(١٩١٣) إسناده صحيح، ورواه البخاري ١١: ٣٣٠. وسلم ٢: ٣٥٥ من طريق ابن عيينة، وروياه أيضاً من طريق شعبة عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير مطولا. غرلا، بضم الغين وسكون الراء: جمع "أغرل" وهو الأقلف، وهي من بقيت غرلته، وهي الجلدة التي يقطعها الخاتن من الذكر.
(١٩١٤) إسناده صحيح، وهو مكرر ١٨٥٠.
(١٩١٥) إسناده صحيح، إبراهيم بن أبي حرة: من أهل نصيبين، سكن مكة, وهو ثقة، وثقه ابن معين وأحمد، وترجمه البخاري في الكبير ١/ ١/ ٢٨١ والحافظ في التعجيل. وفى ح "إبراهيم بن حرة" وهو خطأ. وهذا الإسناد لم يذكر في ك. وهو مكرر ما قبله.
(١٩١٦) إسناده صحيح، ورواه البخاري وعبد الرزاق، كما في تفسير ابن كثير ٥: ١٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>