(١٩٢٢) إسناده صحيح، ورواه الشيخان أيضاً، كما في المنتقى ٢٤٦١. وانظر ١٨٤٩. (١٩٢٣) إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله. (١٩٢٤) إسناده صحيح، ورواه أيضاً الشيخان وغيرهما، كما في المنتقى ٤٦٨٨، ٤٦٨٩. وهذا الحديث مما يتحدث فيه المترفون المتمدنون عبيد أوربة في بلادنا، يستنكرونه! والمؤدب منهم من يزعم أنه حديث مكذوب! لأنه لا يعجبه ولا يوافق مزاجه! فهم يستقذرون الأكل بالأيدي، وهي آلة الطعام التى خلقها الله، وهي التى يثق الآكل بنظافتها وطهارتها، إذا كان نظيفا طاهراً كنظافة المؤمنين، أما الآلات المصطنعة للطعام فهيهات أن يطمئن الآكل إلى نقائها، إلا أن يتولى غسلها بيده، فأيهما أنقى؟! ثم ماذا في أن يلعق أصابعه غيره إذا كان من أهله أو ممن يتصل به ويخالطه، إذا وثق كل منهما من نظافة صاحبه وطهره، ومن أنه ليس به مرض يُخشى أويستقذر؟! وانظر ٢٦٧٢. (١٩٢٥) إسناده صحيح، المحصب، بتشديد الصاد المفتوحة: موضع بين مكة ومنى، وهو إلى منى أقرب. وكان رسول الله نزل به لأنه كان أسمح لخروجه، وليس بسنة من سنن الحج. والحديث رواه الشيخان أيضا، كما في المنتقى ٢٦٥٩. وانظر ما يأتي ٣٢٨٩.