للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بكر وعمر وعثمان، فكلهم صلى قبل الخطبة، بغير أذانٍ ولا إقامة.

٢١٧٢ - حدثنا محمد بن ربيعة حدثنا ابن جريج عن عطاء عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، بمثل ذلك.

٢١٧٣ - حدثنا مُؤَمَّل حدثنا سفيان عن ابن جُريج عن الحسن ابن مسلم عن طاوس عن ابن عباس قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العيد ثم خطب، وصلى أبو بكر ثم خطب، وعمرثم خطب. وعثمان ثم خطب، بغير أذان ولا إقامة.

٢١٧٤ - حدثنا القاسم بن مالك أبو جعفر عن حنظلة السَّدُوسي


(٢١٧٢) إسناده صحيح، ولكن هذا من مسند "جابر بن عبد الله" وذكر هنا تبعاً للذي قبله.
ورواه مسلم بمعناه، انظر المنتقى ١٦٦٦.
(٢١٧٣) إسناده صحيح، مؤمل: هو ابن إسماعيل أبو عبد الرحمن، ذكرنا في ٩٧ أنه ثقة، وقد وثقه ابن معين وغيره، وقال الآجري: "سألت أبا داود عنه؟ فعظمه ورفع من شأنه، إلا أنه يهم بعض الشيء"، وتكلم فيه بعضهم بغير حجة، ونقل الحافظ في التهذيب أن البخاري قال فيه: "منكر الحديث"، وما أدري أين قال هذا؟! فإنه لم يذكره في الضعفاء، وترجم له في الكبير ٤/ ٢/ ٤٩ وفي الصغير ٢٢٧ فلم يذكر فيه جرحاً. والظاهر عندي أن مؤلف التهذيب حين رجع إلى التاريخ الكبير انتقل نظره إلى الترجمة التي بعده، وهي ترجمة "مؤمل بن سعيد الرحبي"، فهو الذي قال فيه البخاري ذلك!! والحديث مكرر ٢١٧١.
(٢١٧٤) إسناده حسن، القاسم بن مالك أبو جعفر: سبق توثيقه ١٣٧٨، وهو من شيوخ أحمد.
حنظلة السدوسي: هو حنظلة بن عبد الله، ويقال "بن عبيد الله"، وهو صدوق، روى عنه شعبة، وذكره ابن حبان في الثقات، ولكنه كبر واختلط، ففي الكبير للبخاري ٢/ ١/ ٤١: "قال يحيى القطان: قد رأيته وتركته على عمد، وكان قد اختلط"، وكذلك في الصغير ١٦٦ والضعفاء١٠، وقال أحمد: "ضعيف الحديث، يروي عن أنس =

<<  <  ج: ص:  >  >>