للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا عبد العزيز، يعني ابن أبي سَلَمة، عن إبراهيم بن عُقْبة عن كُريب مولى عبد الله بن عباس [عن عبد الله بن عباس] (١) قال مرّ النبي - صلى الله عليه وسلم - على امرأةٍ ومعها صبي لها في محَفَّة، فأَخذتْ بضبعِهِ، فقالت: يا رسول، ألهذا حجٌّ؟، قال: "نعم، ولكِ أجر".

٢١٨٨ - حدثنا يونس حدثنا حماد، يعني ابن زيد، في أيوب عن محمد بن سيرين أَن ابن عباس حدثه قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تَعرَّق كتفاً ثم قام فصلى ولم يتوضأ.

٢١٨٩ - حدثنا يونس حدثنا حمَّادْ يعني ابن زيد، عن أبي التَّيَّاح


= والحديث مختصر ١٨٩٨، ١٨٩٩. الضبع، بسكون الباء: وسط العضد، وقيل: ما تحت الإبط.
(١) ما بين المعقوفين زيادة من ك لضبط المسند.
(٢١٨٨) إسناده صحيح، وانظر ٢٠٠٢، ٢١٥٣. وهذا الإسناد حجة لنا في تصحيح رواية ابن سيرين عن ابن عباس، وقد رددنا في ١٨٥٢ على القول بأنه لم يسمع منه، فها هو ذا عن ابن سيرين بإسناد صحيح "أن ابن عباس حدثه".
(٢١٨٩) إسناده صحيح، وسنان بن سلمة هو أخو موسى بن سلمة بن المحبق. وقوله "فذكر الحديث" ساقه مسلم ١: ٣٧٤ من طريق عبد الوارث عن أبي التياح: "حدثني موسى بن سلمة الهذلي قال: انطلقت أنا وسنان بن سلمة معتمرين، قال: وانطلق سنان معه ببدنة يسوقها، فأزحفت عليه بالطريق، فعنى بشأنها إن هي أبدعت، كيف يأتي بها، فقال: لئن قدت البلد لأستحفين عن ذلك، قال: فأضحيت، فلما نزلنا البطحاء قال: انطلق إلى ابن عباس نتحدث إليه، قال: فذكر له شأن بدنته، قال: على الخبير سقطت، بعث رسول الله بست عشرة بدنة مع رجل، وأمره فيها، قال: فمضى ثم رجع فقال: يا رسول الله، كيف أصنع بما أبدع على منها؟ قال: انحرها ثم اصبغ نعليها في دمها ثم اجعله على صفحتها، ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك". وقد مضى مختصر هذا المعنى ١٨٦٩ من طريق أبي التياح أيضاً. وأما آخر الحديث هنا في سؤال الرجل عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>