للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حماد، يعني ابِن زيد، عن أَيوب عن أبي قلَابة عن ابن عباس، قال: لا أعلمه إلا قد رَفَعه، قال: كان إذا نزل منزلاً فأَعجبه المنزل أخَّر الظهر حتى يجمع بين الظهر والعصر، وإذا سار ولم يتهيأ له المنزل أخَّر الظهر حتى يأتي المنزل، فيجمع بين الظهر والعصر، قال حسن: كان إذا سافر فنزل منزلاً.

٢١٩٢ - حدثنا أيوبِ حدثنا أَبو عَوَانة عن أبي بشر عن ميمون بن مِهْران عن ابن عباس قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن كل ذي ناب من السباع وعن كل ذي مخلب من الطير.

٢١٩٣ - حدثنا يونس حدثنا حماد، يعنِي ابن زيد، عن كَثير بن شنْظير عن عطاء عن ابن عباس قال: إنما كان بدْءُ الإيضاع من قبَل أهل الَبادَية، كانوا يقفون حافتي الناس حتى يعلَّقوا العصِى وِالجِعاب واَلقعاب، فإذا نفَروا تَقَعْقَعَتْ تلك، فنفَروا بالناس، قال: ولقَد رؤِي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإن


(٢١٩٢) إسناده صحيح، ورواه الجماعة إلا البخاري والترمذي، كما في المنتقى ٤٥٧٦.
(٢١٩٣) إسناده صحيح، "وهو في مجمع الزوائد ٣: ٢٥٦" وقال: "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح". وانظر ١٩٦٨، ٢٠٩٩، وانظر أيضا ١٨٢١. "بدء الإيضاع". رسمت في ح "بدوّ" بشدة على الواو، ولكنها رسمت في ك "بدؤ" بهمزة على الواو وفوقها ضمة.
فرسمناها الرسم المعروف "بدء". و"الإيضاع": حمل البعير ونحوه على الإسراع.
"يقفون حافتي الناس" في ح "يقعون"، وهو تصحيف صححناه من ك. الجعاب، بكسر الجيم: جمع "جعبة" بفتحها، وهي الكنانة التي تجعل فيها السهام. القعاب، بكسر القاف: جمع "قعب" بفتحها، وهو القدح الضخم الغليظ الجافي. فقعقعت: أي ضرب بعضها بعضا فكان منها صوت وصخب ينفر منه الناس والدواب. ذفرى ناقته: أصل أذنها، وهي مؤنثة، وألفها للتأنيث أو للإلحاق، قاله ابن الأثير. "لتمس" هكذا رسم الفعل في ك بنقطتين فوق التاء ونقطتين تحتها، لتقرأ بهما معاً ورسم في ح الياء فقط.
الحارك: أعلى الكاهل. والمراد أنه يكلها عن الإسراع بجذب رأسها إليه حتى يمس كاهلها أو يكاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>