للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٧٨ - حدثنا يحيى بن أَبي بُكير حدثنا إبراهيم بن طَهْمان حدثني خالد الحذَّاء عن عكْرمة عن ابن عباس قال: طاف رسول الله -صلي الله عليه وسلم- على بعيره، فكلما أتى علىَ الركن أشار إليه وكبَّر.

٢٣٧٩ - حدثنا يعقوب حدثنا أَبى عن محمد بن إسحاق حدثني الحَجّاج بن أَرْطاة عن عطاء بن أبي رَبَاح قال سمعت ابن عباس يقول: توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا خَتِينٌ.

٢٣٨٠ - حدثنِا يعقوب حدثنا أَبى عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن الوليد بن نُوَيْفِع عن كُريب مولى عبد الله بن عباس عن عبد الله ابن عباس قال: بعثت بنو سعد بن بكرٍ ضِمَامَ بن ثعلبة وافداً إلى


(٢٣٧٨) إسناده صحيح، وانظر ٢١١٨.
(٢٣٧٩) إسناده صحيح، وفي الإصابة ٤: ٩٠ أن هذا الحديث في الصحيح، ولعله في صحيح مسلم. وانظر ٢٢٨٣.
(٢٣٨٠) إسناده صحيح، وقد مضى بهذا الإسناد مختصراً ٢٢٥٤. وهذه الرواية المطولة في سيرة
ابن هشام ٩٤٣ - ٩٤٤ كما أشرنا هناك. ورواه ابن سعد مختصراً ١/ ٢/ ٤٣ - ٤٤ عن الواقدي عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن كريب عن ابن عباس. الجلد، بفتح الجيم وسكون اللام: القوي الشديد. الأشعر: الكثير الشعر أو الطويله. "ذا غديرتين" أي ضفيرتين، وفي ح "غريرتين " بالراء بدل الدال، وهو تصحيف. العقيصة: الغديرة أيضاً، وهي الشعر المعقوص نحو من المضفور، وفي ح "وأشهد أن سيدنا محمداً رسول الله"، وكلمة "سيدنا" ليست في ك ولا سيرة ابن هشام. ورسول الله -صلي الله عليه وسلم- سيدنا وسيد الخلق، بأبي هو وأمي، ولكن الزيادة على النص الوارد غير جائزة، وهذه زيادة من الناسخين يقيناً. وقول ضمام "بئست اللات والعزى" هكذا في الأصلين، وفي السيرة "بايستْ اللات والعزى"، وهي أقرب إلى كلمات هؤلاء
الأعراب.

<<  <  ج: ص:  >  >>