للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أفضلَ من ضمَامِ بن ثعلبة.

٢٣٨١ - حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحق حدثني محمد ابن الوليد بن نُوَيفِع مولى آل الزبير، فذكره مختصراً.

٢٣٨٢ - حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحق حدثني داود بن الحُصَين مولى عَمْرو بين عثمان عن عكْرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس قال: ما كانت صلاة الخوف إلا كَصلاة أحراسكِم هؤلاء اليومَ خلف أيمتكم، إلَاّ أنها كانت عُقْباً، قامت طائفة وهم جمْعٌ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وسجدتْ معه طائفةٌ، ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسجدَ الذين كانوا قياماً لأنفسهم، ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقاموا معه جميعاً، ثم ركع وركعواِ معه جميعاً، ثم سجد، فسجد معه الذين كانوا قياماً أول مرةٍ، وقام الآخرون الذين كانوا سجدوا معه أول مرة، فلما جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والذين سجدوا معه في آخر صلاتهم سجد الذين كانوا قياماً لأنفسهم، ثم جلسوا فجمَعَهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالسلام.

٢٣٨٣ - حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني الزهري


(٢٣٨١) إسناده صحيح، وهو مختصر ما قبله، وهو الذي سبق ٢٢٥٤. فيعقوب بن إبراهيم حدث الإمام أحمد الحديث على الوجهين بإسناد واحد، مرة مختصراً ومرة مطولاً، فأثبتهما معاً، زيادة في الأمانة والتوثق، رضى الله عنه ورحمه.
(٢٣٨٢) إسناده صحيح، ورواه النسائي ١: ٢٢٨ عن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم عن عمه عن أبيه عن ابن إسحاق، وفيه اختصار قليل، ورواه البيهقي ٣: ٢٥٨ - ٢٥٩ من طريق أبي الأزهر عن يعقوب. وانظر! ٢٠٦٣. الأحراس: هم الحراس والحرس. قوله "وهم جمع" في ك "وهم جميعاً" كرواية النسائي، وفي البيهقي "وهم جميع". قوله "فسجد معه الذين كانوا قياماً أول مرة" أثبتنا فيه نص ك والنسائي والبيهقي، وفي ح تأخير "معه" بعد "كانوا" (٢٣٨٣) إسناده صحيح , ورواه البخاري ٢: ٢١٠ - ٢١١ من طريق شعيب عن الزهري، =

<<  <  ج: ص:  >  >>