(٢٤٢٠) إسناده صحيح، وهو الحديث الذي أعله البخاري بشكه في سماع عمرو من عكرمة، كما أشرنا إليه في الحديث السابق. والحديث رواه الترمذي ٢: ٣٣٥ وأبو داود ٤: ٢٧١ والبيهقي ٨: ٢٣٣ - ٢٣٤ والحاكم ٤: ٣٥٥ - ٣٥٦ كلهم من طريق عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة، زاد الترمذي وأبو داود: "فقيل لابن عباس: ما شأن البهيمة؟، فقال: ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذاك شيئاً، ولكن أرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كره أن يؤكل لحمها أو ينتفع بها وقد عمل بها ذاك العمل"، واللفظ للترمذي: "هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي-صلي الله عليه وسلم-، وروى سفيان. الثوري عن عاصم عن أبي رزين عن ابن عباس أنه قال: من أتي بهيمة فلا حد عليه. حدثنا بذلك محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان الثوري. وهذا أصح من الحديث الأول". وكذلك صنع أبو داود، روى أثر ابن عباس الموقوف هذا من طريق شريك وأبي الأحوص وأبى بكر بن عياش عن عاصم، ثم قال: "حديث عاصم يضعف حديث عمرو بن أبي عمرو" وأراد الترمذي وأبو داود تعليل رواية عمرو =