للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعيد بن جُبير عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "كلوا في القصعة من جوانبها، ولا تأكلوا من وَسَطها، فإن البركة تنزل في وَسَطها".

٢٤٤٠ - حدثنا سُريج حدثنا حماد، يعني ابِنِ سَلَمة، عن قيس بن سعد عن سعيد بن جُبير عن ابن عباس، أحسبه رفعهُ، قال: كان إذا رفعِ رأسه من الركوع قال: "سمع الله لِمن حمده، َ اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماء وملءَ الأرض وملءَ ماشئت من شيء بعدُ".

٢٤٤١ - حدثنا سُرَيج حدثنا عبّاد، يعني ابن العوَّام، عن الحَجّاج عن الحَكَم عن مقْسَم عن/ ابن عباس: أن النبي-صلي الله عليه وسلم- خطب ميمونة بنت الحرث، فجعلت أَمرها إلى العباس، فزوجها النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -.


= عنه صحيح. والحديث رواه الترمذي ٣: ٨٢ - ٨٣ من طريق جرير عن عطاء، وقال: "حديث حسن صحيح، إنما يعرف من حديث عطاء بن السائب، وقد رواه شعبة والثوري عن عطاء بن السائب". ونسبه شارحه أيضاً لأبي داود والنسائي وابن ماجة والدرامي وابن حبان في صحيحه والحاكم، وهو في المستدرك ٤: ١١٦ وصححه الحاكم والذهبي، وفي رواية الحاكم قصة تدل على أن عطاء سمعه من سعيد بن جبير حين حدثهم.
(٢٤٤٠) إسناده صحيح، ويظهر أن الذي شك في رفعه هو حماد بن سلمة، فقد رواه مسلم١: ١٣٧ - ١٣٨ مطولا ومختصراً والنسائي ١: ١٦٢ مختصراً من طريق هشام بن حسان عن قيس بن سعد عن عطاء عن ابن عباس مرفوعاً دون شك، يحتمل أن يكون عطاء هو الذي جزم برفعه، وسعيد بن جبير شك فيه. وعلى كل فهو حديث صحيح.
(٢٤٤١) إسناده صحيح، مقسم: هو مولى عبد الله بن الحرث، الذي يقال له "مولى ابن عباس"
للزومه له، وفي ح "القاسم" وهو خطأ صححناه من ك. وإنما جعلت أمرها إلى العباس أنه كان زوج أختها لبابة أم الفضل. والحديث رواه ابن سعد ٨: ٩٥ من-طريق داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>